
التدريس الشخصي والمتطلب والمركّز على النتائج
دروس البيانو الاحترافية التي أُدرّسها في سالامانكا مُوجّهة للطلاب الذين يُقدّرون الجدية والجودة التقنية والالتزام بالموسيقى الكلاسيكية. هذه الدروس ليست للمبتدئين أو لمن يبحثون عن نشاط ترفيهي عابر، بل للراغبين حقًا في التقدم. أعمل مع طلاب في المستويين المتوسط والمتقدم، وخاصةً أولئك الذين يدرسون حاليًا أو يرغبون في متابعة درجة البيانو المتقدمة ويحتاجون إلى تعزيز تقني وموسيقي ومنهجي في تدريبهم.

دروس فردية مع البيانو الصوتي
بيئة جادة للتعلم العميق
كل فصل دراسي فردي وشخصي، في بيئة ينصب فيها التركيز وجودة الآلة على أهميتها القصوى. لا أتدرب على البيانو الكهربائي أو لوحات المفاتيح الرقمية، لأن تعلم البيانو يتطلب تواصلًا حقيقيًا مع آليات البيانو الصوتي وصوته وحساسيته. تُدرّس دروسي على البيانو الكبير أو العمودي، مما يوفر للطلاب الظروف اللازمة لتطوير تقنياتهم وقدرتهم على التعبير بدقة.



طريقة التدريس: العمق التقني والفكري
تشكيل يتجاوز اللعب الجيد
لا يقتصر أسلوبي في التدريس على العزف الآلي فحسب، بل أفهم الموسيقى كمنهج فكري وفني، ولذلك تُنمّي دروسي أيضًا مهارات مثل التركيز والذاكرة والإبداع. أعمل حصريًا على البيانو الصوتي (بدون ميكروفونات أو مُضخّمات صوت).
أعتقد أن اللمس والرنين والتناغم الموسيقي عناصر أساسية لتدريب البيانو الحقيقي. أسلوبي متأثر بشدة بتقنية عازف البيانو المتسامي خافيير ألفونسو، وهو مرجع أساسي في مسيرتي المهنية. يعتمد تدريسي على تقنية البيانو المتسامي، التي طورها خافيير ألفونسو في مقالته المنشورة في مدريد عام ١٩٣٩. تتيح هذه الطريقة للطالب إتقانًا عميقًا للآلة، مع التركيز على جوانب مثل الاسترخاء، ووزن الذراع، والنطق، والصوت، والنية الموسيقية. بالإضافة إلى التقنية، تشمل الدروس دروسًا في السولفيجيو، والهارموني، والتحليل الموسيقي، والكونتربوينت، مصممة خصيصًا لمستوى الطالب، لتجربة تدريب شاملة بحق.
دروس بيانو احترافية في سالامانكا للمستويات المتوسطة والمتقدمة. نهج جاد وتقني وشخصي مع البيانو الصوتي. للطلاب الملتزمين فقط.